[من أخطاء الصائمين والقائمين~]

----
-من أخطآء آلصآئمين وآلقآئمين

آلحمد للھﮧ وآلصلآـۃ وآلسلآم على رسول آللھﮧ وعلى آلھﮧ وأصحآپھﮧ أچمعين وپعد:
فإن
شھﮧر رمضآن آلمپآرگ موسم عپآدآٺ مٺنوعـۃ من صيآم وقيآم وٺلآوـۃ قرآن وصدقـۃ
وإحسآن وذگر ودعآء وآسٺغفآر - وسؤآل آلچنـۃ وآلنچآـۃ من آلنآر . فآلموفق من
حفظ أوقآٺھﮧ في ليلھﮧ ونھﮧآرھﮧ وشغلھﮧآ فيمآ يسعدھﮧ ويقرپھﮧ إلى رپھﮧ على آلوچھﮧ
آلمشروع پلآ زيآدـۃ ولآ نقصآن ومن آلمعلوم لدى گل مسلم أنھﮧ يشٺرط لقپول
آلعمل آلإخلآص للھﮧ آلمعپود وآلمٺآپعـۃ للرسول صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم.


لذآ
يٺعين على آلمسلم أن يٺعلم أحگآم آلصيآم على من يچپ , وشروط وچوپھﮧ وشروط
صحٺھﮧ ومن يپآح لھﮧ آلفطر في رمضآن ومن لآ يپآح لھﮧ ومآ ھﮧي آدآپ آلصآئم ومآ
آلذي يسٺحپ لھﮧ . ومآ ھﮧي آلأشيآء آلٺي ٺفسد آلصيآم ويفطر پھﮧآ آلصآئم ومآ ھﮧي
أحگآم آلقيآم!!!وگثير من آلنآس مقصر في معرفـۃ ھﮧذھﮧ آلأحگآم لذآ ٺرآھﮧم يقعون
في أخطآء گثيرـۃ منھﮧآ:-
1 - عدم معرفـۃ أحگآم آلصيآم وعدم آلسؤآل عنھﮧآ
وقد قآل آللھﮧ ٺعآلى { فَآسْأَلُوآ أَھﮧْلَ آلذِّگْرِ إِنْ گُنْٺُمْ لَآ
ٺَعْلَمُونَ } وقآل عليھﮧ آلصلآـۃ وآلسلآم { من يرد آللھﮧ پھﮧ خيرآ يفقھﮧھﮧ في
آلدين } مٺفق عليھﮧ.
2 - آسٺقپآل ھﮧذآ آلشھﮧر آلگريم پآللھﮧو وآللعپ پدلآ
من ذگر آللھﮧ وشگرھﮧ أن پلغھﮧم ھﮧذآ آلشھﮧر آلعظيم وپدلآ من أن يسٺقپلوھﮧ پآلٺوپـۃ
آلصآدقـۃ وآلإنآپـۃ إلى آللھﮧ ومحآسپـۃ آلنفس في گل صغيرھﮧ وگپيرـۃ قپل أن ٺحآسپ
وٺچزى على مآ عملٺ من خير وشر.


3 - يلآحظ أن پعض آلنآس إذآ
چآء رمضآن ٺآپوآ وصلوآ وصآموآ فإذآ آنقضى عآدوآ إلى ٺرگ آلصلآـۃ وفعل
آلمعآصي . فھﮧؤلآء پئس آلقوم . لأنھﮧم لآ يعرفون آللھﮧ إلآ في رمضآن . ألم
يعلموآ أن رپ آلشھﮧور وآحد وأن آلمعآصي حرآم في گل وقٺ وأن آللھﮧ مطلع عليھﮧم
في گل زمآن ومگآن فليٺوپوآ إلى آللھﮧ ٺعآلى ٺوپـۃ نصوحآ پٺرگ آلمعآصي وآلندم
على مآ گآن منھﮧآ وآلعزم على عدم آلعودـۃ إليھﮧآ في آلمسٺقپل حٺى ٺقپل ٺوپٺھﮧم
وٺغفر ذنوپھﮧم وٺمحى سيئآٺھﮧم.


4 - آعٺقآد آلپعض من آلنآس أن شھﮧر
رمضآن فرصـۃ للنوم وآلگسل في آلنھﮧآر وآلسھﮧر في آلليل وفي آلغآلپ يگون ھﮧذآ
آلسھﮧر على مآ يغضپ آللھﮧ عز وچل من آللھﮧو وآللعپ وآلغفلـۃ وآلقيل وآلقآل
وآلغيپـۃ وآلنميمـۃ وھﮧذآ فيھﮧ خطر عظيم وخسآرـۃ چسيمـۃ عليھﮧم . وھﮧذھﮧ آلأيآم
آلمعدودآٺ شآھﮧدـۃ للطآئعين پطآعآٺھﮧم وشآھﮧدـۃ على آلعآصين وآلغآفلين پمعآصيھﮧم
وغفلآٺھﮧم. 5 - يلآحظ أن پعض آلنآس يسٺآء من دخول شھﮧر رمضآن ويفرح پخروچھﮧ
لأنھﮧم يرون فيھﮧ حرمآنآ لھﮧم من ممآرسـۃ شھﮧوآٺھﮧم فيصومون مچآرآـۃ للنآس وٺقليدآ
وٺپعيـۃ لھﮧم ويفضلون عليھﮧ غيرھﮧ من آلشھﮧور مع أنھﮧ شھﮧر پرگـۃ ومغفرـۃ ورحمـۃ
وعٺق من آلنآر للمسلم آلذي يؤدي آلوآچپآٺ ويٺرگ آلمحرمآٺ ويمٺثل آلأوآمر
ويٺرگ آلنوآھﮧي.
6 - أن پعض آلنآس يسھﮧرون في ليآلي رمضآن غآلپآ فيمآ لآ
ٺحمد عقپآھﮧ من آلملآھﮧي وآلملآعپ وآلٺچول في آلشوآرع وآلچلوس على آلأرصفـۃ ثم
يٺسحرون پعد نصف آلليل وينآمون عن أدآء صلآـۃ آلفچر في وقٺھﮧآ مع آلچمآعـۃ
وفي ذلگ عدـۃ مخآلفآٺ:


أ) آلسھﮧر فيمآ لآ يچدي وقد { گآن آلنپي
صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم يگرھﮧ آلنوم قپل آلعشآء وآلحديث پعدھﮧآ إلآ في خير } وفي
آلحديث آلذي روآھﮧ أحمد { لآ سمر إلآ لمصل أو مسآفر } ورمز آلسيوطي لحسنھﮧ.
پ) ضيآع أوقآٺھﮧم آلثمينـۃ في رمضآن پدون أن يسٺفيدوآ منھﮧآ شيئآ وسوف يٺحرز
آلإنسآن على گل وقٺ يمر پھﮧ لآ يذگر آللھﮧ فيھﮧ.
چـ) ٺقديم آلسحور قپل وقٺھﮧ آلمشروع آخر آلليل قپيل طلوع آلفچر.


د)
وآلمصيپـۃ آلعظمى آلنوم عن أدآء صلآـۃ آلفچر في وقٺھﮧآ مع آلچمآعـۃ آلٺي ٺعدل
قيآم آلليل أو نصفھﮧ گمآ في آلحديث آلذي روآھﮧ مسلم في صحيحھﮧ عن عثمآن پن
عفآن رضي آللھﮧ عنھﮧ أن رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم قآل: { من صلى آلعشآء
في چمآعـۃ فگأنمآ قآم نصف آلليل ومن صلى آلصپح في چمآعـۃ فگأنمآ صلى آلليل
گلھﮧ } وپذلگ يٺصفون پصفآٺ آلمنآفقين آلذين لآ يأٺون آلصلآـۃ إلآ وھﮧم گسآلى
ويؤخرونھﮧآ عن أوقآٺھﮧآ ويٺخلفون عن چمآعٺھﮧآ ويحرمون أنفسھﮧم آلفضل آلعظيم
وآلثوآپ آلچسيم آلمرٺپ عليھﮧآ. 7 - آلٺحرز من آلمفطرآٺ آلحسيـۃ گآلأگل وآلشرپ
وآلچمآع وعدم آلٺحرز من آلمفطرآٺ آلمعنويـۃ گآلغيپـۃ وآلنميمـۃ وآلگذپ وآللعن
وآلسپآپ وإطلآق آلنظر إلى آلنسآء في آلشوآرع وآلمحلآٺ آلٺچآريـۃ , فيچپ على
گل مسلم أن يھﮧٺم پصيآمھﮧ وأن يپٺعد عن ھﮧذھﮧ آلمحرمآٺ وآلمفطرآٺ فرپ صآئم ليس
لھﮧ من صيآمھﮧ إلآ آلچوع وآلعطش ورپ قآئم ليس لھﮧ من قيآمھﮧ إلآ آلسھﮧر وآلٺعپ
قآل آلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم { من لم يدع قول آلزور وآلعمل پھﮧ فليس للھﮧ
حآچـۃ في أن يدع طعآمھﮧ وشرآپھﮧ } روآھﮧ آلپخآري.


8 - ٺرگ صلآـۃ
آلٺرآويح آلٺي وعد من قآمھﮧآ إيمآنآ وآحٺسآپآ پمغفرـۃ مآ مضى من ذنوپھﮧ وفي
ٺرگھﮧآ آسٺھﮧآنـۃ پھﮧذآ آلثوآپ آلعظيم وآلأچر آلچسيم فآلگثير من آلمسلمين لآ
يؤديھﮧآ ورپمآ صلى قليلآ منھﮧآ ثم آنصرف وحچٺھﮧ في ذلگ أنھﮧآ سنـۃ.
ونقول
نعم ھﮧي سنـۃ مؤگدـۃ صلآھﮧآ رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم وخلفآؤھﮧ آلرآشدون
وآلٺآپعون لھﮧم پإحسآن وھﮧي ٺقرپ آلعپد إلى رپھﮧ . ومن أسپآپ مغفرـۃ آللھﮧ لعپدھﮧ
ومحپٺھﮧ لھﮧ . وٺرگھﮧآ يعٺپر من آلحرمآن آلعظيم نعوذ پآللھﮧ من ذلگ ورپمآ وآفق
آلمصلي ليلـۃ آلقدر ففآز پعظيم آلمغفرـۃ وآلأچر وآلسنن شرعٺ لچپر نقص
آلفرآئض وھﮧي من أسپآپ محپـۃ آللھﮧ لعپدھﮧ وإچآپـۃ دعآئھﮧ ومن أسپآپ ٺگفير
آلسيئآٺ ومضآعفـۃ آلحسنآٺ ورفع آلدرچآٺ.


ولآ ينپغي للرچل أن
يٺخلف عن صلآـۃ آلٺرآويح لينآل ثوآپھﮧآ وأچرھﮧآ ولآ ينصرف منھﮧآ حٺى ينٺھﮧي
آلإمآم منھﮧآ ومن آلوٺر ليحصل لھﮧ أچر قيآم آلليل گلھﮧ لقولھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ
وسلم { من قآم مع آلإمآم حٺى ينصرف گٺپ لھﮧ قيآم ليلـۃ } روآھﮧ أھﮧل آلسنن پسند
صحيح. 9 - يلآحظ أن پعض آلنآس قد يصوم ولآ يصلي أو يصلي في رمضآن فقط .
فمثل ھﮧذآ لآ يفيدھﮧ صوم ولآ صدقـۃ لأن آلصلآـۃ عمآد آلدين آلإسلآمي آلذي يقوم
عليھﮧ.
10 - آللچوء إلى آلسفر إلى آلخآرچ في رمضآن پدون حآچـۃ وضرورـۃ پل
من أچل آلٺحيل على آلفطر . پحچـۃ أنھﮧ مسآفر ومثل ھﮧذآ آلسفر لآ يچور ولآ يحل
لھﮧ أن يفطر فيھﮧ وآللھﮧ لآ ٺخفى عليھﮧ حيل آلمحٺآلين وغآلپ من يفعل ذلگ مٺعآطي
آلمسگرآٺ وآلمخدرآٺ عآفآنآ آللھﮧ وآلمسلمين منھﮧآ.


11 - آلفطر
على پعض آلمحرمآٺ لوصفھﮧآ گآلمسگرآٺ وآلمخدرآٺ ومنھﮧآ شرپ آلدخآن وآلشيشـۃ "
آلنآرچيلـۃ " أو لگسپھﮧآ گآلمآل آلمگٺسپ من حرآم گآلرشوـۃ وشھﮧآدـۃ آلزور وآلگذپ
وآلأيمآن آلگآذپـۃ وآلمعآملآٺ آلرپويـۃ وآلذي يأگل آلحرآم أو يشرپھﮧ لآ يقپل
منھﮧ عمل ولآ يسٺچآپ لھﮧ دعآء . إن ٺصدق منھﮧ لم ٺقپل صدقٺھﮧ وإن حچ منھﮧ لم
يقپل حچھﮧ.

12 - يلآحظ على پعض آلأئمـۃ في صلآـۃ آلٺرآويح أنھﮧم يسرعون
فيھﮧآ سرعـۃ ٺخل پآلمقصود من آلصلآـۃ يسرعون في آلٺلآوـۃ للقرآن آلگريم
وآلمطلوپ فيھﮧآ آلٺرٺيل ولآ يطمئنون في رگوعھﮧآ ولآ سچودھﮧآ . ولآ يطمئنون في
آلقيآم پعد آلرگوع وآلچلوس پين آلسچدٺين وھﮧذآ أمر لآ يچوز ولآ ٺٺم پھﮧ
آلصلآـۃ . وآلوآچپ آلطمأنينـۃ في آلقيآم وآلقعود وآلرگوع وآلسچود وفي آلقيآم
پعد آلرگوع وآلچلوس پين آلسچدٺين . وقد قآل رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم
للذي لم يطمئن في صلآٺھﮧ { آرچع فصل فإنگ لم ٺصل } مٺفق عليھﮧ. وأسوأ آلنآس
سرقـۃ آلذي يسرق من صلآٺھﮧ فلآ يٺم رگوعھﮧآ ولآ سچودھﮧآ ولآ آلقرآءـۃ فيھﮧآ .
وآلصلآـۃ مگيآل فمن وفى وفي لھﮧ ومن طفف فويل للمطففين 13 - ٺطويل دعآء
آلقنوٺ وآلإٺيآن فيھﮧ پأدعيـۃ غير مأثورـۃ ممآ يسپپ آلسآمـۃ وآلملل لدى
آلمأمومين وآلوآرد عن آلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم في دعآء قنوٺ آلوٺر گلمآٺ
يسيرـۃ وھﮧي عن آلحسن پن علي رصي آللھﮧ عنھﮧمآ قآل { علمني رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ
عليھﮧ وسلم گلمآٺ أقولھﮧن في قنوٺ آلوٺر آللھﮧم آھﮧدني فيمن ھﮧديٺ وعآفني فيمن
عآفيٺ . وٺولني فيمن ٺوليٺ . وپآرگ لي فيمآ أعطيٺ . وقني شر مآ قضيٺ فإنگ
ٺقضي ولآ يقضى عليگ إنھﮧ لآ يذل من وآليٺ ولآ يعز من عآديٺ . ٺپآرگٺ رپنآ
وٺعآليٺ } قآل آلٺرمذي: حديث حسن ولآ يعرف عن آلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم في
آلقنوٺ شيء أحسن من ھﮧذآ.


وعن علي پن أپي طآلپ رضي آللھﮧ عنھﮧ {
أن رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم گآن يقول في آخر وٺرھﮧ آللھﮧم إني أعوذ
پرضآگ من سخطگ وپمعآفآٺگ من عقوپٺگ وأعوذ پگ منگ لآ أحصي ثنآء عليگ أنٺ گمآ
أثنيٺ على نفسگ } روآھﮧ أحمد وأھﮧل آلسنن. وآلنآس يقولون ھﮧدآ آلدعآء في
أثنآء قنوٺ آلوٺر ثم يأٺون پأدعيـۃ طويلـۃ ومملـۃ . وقد گآن آلنپي صلى آللھﮧ
عليھﮧ وسلم يسٺحپ آلچوآمع من آلدعآء ويدع مآ سوى ذلگ. گمآ في آلحديث آلذي
روآھﮧ أپو دآود وآلحآگم وصححھﮧ . فينپغي آلآقٺصآر في دعآء آلقنوٺ على آلأدعيـۃ
آلمأثورـۃ آلچآمعـۃ لخير آلدنيآ وآلآخرـۃ وھﮧي موچودـۃ في گٺپ آلأذگآر . آقٺدآء
پآلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم ولئلآ يشق على آلمأمومين.


14 -
آلسنـۃ أن يقآل پعد آلسلآم من آلوٺر (سپحآن آلملگ آلقدوس) ثلآث مرآٺ للحديث
آلذي روآھﮧ أپو دآود وآلنسآئي پسند صحيح وآلنآس لآ يقولونھﮧآ وعلى أئمـۃ
آلمسآچد ٺذگير آلنآس پھﮧآ. 15 - يلآحظ على گثير من آلمأمومين في صلآـۃ
آلٺرآويح وغيرھﮧآ من آلصلوآٺ مسآپقـۃ آلإمآم في آلرگوع وآلسچود وآلقيآم
وآلقعود وآلخفض وآلرفع خدآعآ من آلشيطآن وآسٺخفآفآ منھﮧم پآلصلآـۃ . وحآلآٺ
آلمأموم مع إمآمھﮧ في صلآـۃ آلچمآعـۃ أرپع حآلآٺ وآحدـۃ منھﮧآ مشروعـۃ وثلآث
ممنوعـۃ وھﮧي آلمسآپقـۃ وآلمخآلفـۃ وآلموآفقـۃ .
وآلمشروع في حق آلمأموم ھﮧو
آلمٺآپعـۃ پأن يأٺي پأفعآل آلصلآـۃ پعد إمآمھﮧ مپآشرـۃ فلآ يسپقھﮧ پھﮧآ ولآ
يوآفقھﮧ ولآ يٺخلف عنھﮧ وآلمسآپقـۃ مپطلـۃ للصلآـۃ لقولھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم {
أمآ يخشى آلذي يرفع رأسھﮧ قپل آلإمآم أن يچعل آللھﮧ رأسھﮧ رأس حمآر أو يچعل
صورٺھﮧ صورـۃ حمآر } مٺفق عليھﮧ. وذلگ لإسآءٺھﮧ في صلآٺھﮧ لأنھﮧ لآ صلآـۃ لھﮧ . ولو
گآنٺ لھﮧ صلآـۃ لرچآلھﮧ آلثوآپ ولم يخف عليھﮧ آلعقآپ أن يحول آللھﮧ رأسھﮧ رأس
حمآر.


16 - يلآحظ على پعض آلمأمومين أنھﮧم يحملون آلمصآحف في
قيآم رمضآن ويٺآپعون پھﮧآ قرآءـۃ آلإمآم وھﮧذآ آلعمل غير مشروع ولآ مأثور عن
آلسلف ولآ ينپغي إلآ لمن يرد على آلإمآم إذآ غلط وآلمأموم مأمور پآلآسٺمآع
وآلإنصآٺ لقرآءـۃ آلإمآم لقول آللھﮧ ٺعآلى { وَإِذَآ قُرِئَ آلْقُرْآنُ
فَآسْٺَمِعُوآ لَھﮧُ وَأَنْصِٺُوآ لَعَلَّگُمْ ٺُرْحَمُونَ } سورـۃ آلأعرآف،
آيـۃ: 204 .
قآل آلإمآم أحمد: أچمع آلنآس على أن ھﮧذھﮧ آلآيـۃ في آلصلآـۃ .
وقد نپھﮧ على ھﮧذھﮧ آلمسألـۃ آلشيخ عپد آللھﮧ پن عپد آلرحمن آلچپرين في
آلٺنپيھﮧآٺ على آلمخآلفآٺ في آلصلآـۃ وقآل أن ھﮧذآ آلعمل يشغل آلمصلي عن
آلخشوع وآلٺدپر ويعٺپر عپثآ.


17 - أن پعض أئمـۃ آلمسآچد يرفع
صوٺھﮧ پدعآء آلقنوٺ أگثر من آللآزم ولآ ينپغي رفع آلصوٺ إلآ پقدر مآ يسمع
آلمأموم وقد قآل ٺعآلى: { آدْعُوآ رَپَّگُمْ ٺَضَرُّعًآ وَخُفْيَـۃً إِنَّھﮧُ
لَآ يُحِپُّ آلْمُعْٺَدِينَ } ولمآ رفع آلصحآپـۃ رضي آللھﮧ عنھﮧم أصوآٺھﮧم
پآلٺگپير نھﮧآھﮧم آلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم عن ذلگ وقآل { أرپعوآ على أنفسگم
إنگم لآ ٺدعون أصمآ ولآ غآئپآ } روآھﮧ آلپخآري ومسلم. 18 - يلآحظ على گثير
من آلأئمـۃ في آلصلوآٺ آلٺي يشرع ٺطويل آلقرآءـۃ فيھﮧآ گقيآم رمضآن وصلآـۃ
آلگسوف أنھﮧم يخففون آلرگوع وآلسچود وآلقيآم پعد آلرگوع وآلچلوس پين
آلسچدٺين وآلمشروع أن ٺگون آلصلآـۃ مٺنآسپـۃ آقٺدآء پآلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ
وسلم فقد گآن مقدآر رگوعھﮧ وسچودھﮧ قريپآ من قيآمھﮧ وگآن إذ آرفع رأسھﮧ من
آلرگوع مگث قآئمآ حٺى يقول آلقآئل قد نسي وإذآ رفع رأسھﮧ من آلسچود مگث
چآلسآ حٺى يقول آلقآئل قد نسي.


وقآل آلپرآء پن عآزپ رضي آللھﮧ
عنھﮧ: { رمقٺ آلصلآـۃ مع آلنپي صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم فوچدٺ قيآمھﮧ فرگعٺھﮧ فقيآمھﮧ
پعد آلرگوع فسچدٺھﮧ فچلوسھﮧ پين آلسچدٺين قريپآ من آلسوآء } وفي روآيـۃ { مآ
خلآ آلقيآم وآلقعود قريپآ من آلسوآء } وآلمرآد أنھﮧ إذآ أطآل آلقيآم أطآل
آلرگوع وآلسچود ومآ پينھﮧمآ وإذآ خفف آلقيآم خفف آلرگوع وآلسچود ومآ پينھﮧمآ.
وينصح أئمـۃ آلمسآچد أن يقرءوآ صفـۃ صلآـۃ رسول آللھﮧ صلى آللھﮧ عليھﮧ وسلم في
زآد آلمعآد وفي گٺآپ آلصلآـۃ لآپن آلقيم رحمھﮧ آللھﮧ فقد أچآد في وصفھﮧآ وأفآد
رحمھﮧ آللھﮧ وغفر لنآ ولھﮧ ولوآلدينآ ولچميع آلمسلمين. وصلى آللھﮧ وسلم على
نپينآ محمد وعلى آلھﮧ وصحپھﮧ أچمعين.

منورة

ششكرا ع الموضوع يا عسسل

يا رب اتقنا عذاب جهنم وبتمنى أنا نبعد كلنا عن الأخطاء